ولفت عريقات، في تصريحات للوكالة الصينية، إلى اتصالات فلسطينية مع دول عربية للضغط على أبو ظبي للتراجع عن هذه الخطوة.
وقال إن الإمارات بتوقيع الاتفاق تعد الدولة الثالثة المؤيدة لصفقة القرن الأمريكية وتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، بينما يخرج علينا البعض يقول إنه اتفاق في مصلحة للشعب الفلسطيني.
وتسائل عريقات "ما الذي جنته أبو ظبي من ذلك بمنظور الربح والخسارة. هذا خطأ استراتيجي جسيم".
وتابع "االاتفاق ليس له علاقة بالضم وغير الضم، والخطوة كانت ستتخذ اعتقادا وإيمانا بسياسة المحاور وليس قرارا للسلام، والشعب الفلسطيني طيلة الفترة الماضية لم يتلق أي شيء من الإمارات".
وأوضح عريقات أن الاتفاق جاء استجابة "لسياسة المحاور في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي داع لهذا الاتفاق، خصوصا أنه ليس هناك حالة حرب بين الإمارات وإسرائيل لتوقيع اتفاق سلام بينهما.