وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، أن "الوزراء تبادلا الآراء بشأن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعقد اجتماع لقادة الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا وإيران بخصوص التصعيد حول القضية الإيرانية وإيجاد سبل لضمان أمن موثوق في منطقة الخليج الفارسي (العربي) مع مراعاة مصالح الجميع".
وأكد لافروف في المحادثة مع بومبيو دعم روسيا الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي وضع الأساس القانوني الدولي لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة وشدد لافروف، أن "القرار رقم 2231 الذي تم اتخاذه عام 2015 يعد إنجازًا سياسيًا ودبلوماسيًا كبيرًا يهدف إلى تعزيز نظام الحد من التسلح والأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط".
بالإضافة إلى ذلك، ناقش لافروف وبومبيو جدولًا للاتصالات الثنائية بين واشنطن وموسكو في المستقبل القريب. وأشار البيان، أن المحادثة أجريت بمبادرة من الجانب الأمريكي.
يذكر أن الرئيس الروسي عرض في المقترح عقد لقاء في أقرب وقت، يجمع رؤساء "خماسية "مجلس الأمن الدولي وزعيمي ألمانيا وإيران"، بهدف "منع وقوع المواجهة وتصعيد الوضع داخل مجلس الأمن الدولي".
في وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من غير المرجح أن يدعم فكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتعلقة بعقد قمة عبر الإنترنت بشأن إيران قبل الانتخابات.
وكانت الولايات المتحدة تسعى جاهدة للضغط على مجلس الأمن من أجل تمرير مقترحها المتعلق بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأكدت إيران يوم الاثنين الماضي، إن أي قرار يقدم في مجلس الأمن الدولي ينتهك القرار 2231 للمجلس نفسه ويعد غير مقبول واستهزاء بالقانون الدولي.