وأوضح حسن أن "ارتفاع الأرقام كان مبررا عندما فتحنا البلد في الأول من تموز لكن الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت أثر كثيرا على الأرقام وبدأت الأرقام تظهر اليوم".
وأشار الى أنه "بالنسبة لإغلاق المطار فقد وصلت نسبة إصابة الوافدين الى 1/1000 ويمكن السيطرة عليه أيضا لذا فإن إغلاق البلد في المرحلة المقبلة سيقسم لثلاث أقسام، المطار، مدينة بيروت وباقي المناطق"، معلنا "حالة النفير العام" ومؤكدا "يجب أن نكون على مستوى واحد من تحمل المسؤولية، كما أننا نحتاج إلى قرار شجاع بالإقفال مدة أسبوعين".
وكشف أن "الأسرّة في المستشفيات الحكومية في العاصمة امتلأت كما أن أغلبية المستشفيات الخاصة التي تستقبل مرضى كورونا قد امتلأت، أما بالنسبة للمستشفيات التي لا تستقبل كورونا فيمكن للجيش وضع يده عليها وفقاً لحالة الطوارئ، لذا على كافة المستشفيات استقبال المصابين بكورونا"، بحسب ما نقل موقع "النشرة".
وكان حسن قد صرح في وقت سابق بأن "أزمة كورونا مستمرة، وعلينا تجهيز أنفسنا لمرحلة ازدياد الإصابات بعد انفجار مرفأ بيروت".
ووجه حسن المستشفيات بالتجهيز لاستيعاب المرحلة التالية المتوقعة من ارتفاع الإصابات بعد الانفجار، موضحا "إننا نعلم مقدار معاناة المستشفيات، ولكن تم الاتفاق مع البنك الدولي على دفع فواتير المصابين بكورونا مباشرة في نهاية كل شهر، وهذا الأمر يشجع المستشفيات على استقبال مرضى كورونا".