ونقلت "رويترز" عن المصدر قوله، إن الرئيس الفرنسي تحدث إلى كل من كيتا، ورؤساء دول ساحل العاج والسنغال والنيجر، وأكد دعمه لجهود الوساطة التي تبذلها هذه البلدان.
فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئاسة الفرنسية، قولها إن ماكرون دان "محاولة التمرد الجارية"، لكن الإليزيه لم يحدد بالضبط توقيت إجراء المحادثات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر عسكري، نجاح الانقلاب العسكري في مالي بعد أن تم اعتقال الرئيس كيتا ورئيس الوزراء سيسي من قبل الجيش.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": إن "الموكب يتجه نحو قاعدة كاتي التي انطلق منها التمرد". ويجوب الآن عسكريون وسط العاصمة لتحية حشود المتظاهرين، فيما تواصل الإذاعة والتلفزيون برامجهما الاعتيادية.
وفي وقت سابق من اليوم، نقل شهود عيان سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة المالية باماكو، بعد قيام حركة تمرد عسكرية باعتقال عدد من الوزراء وكبار الضباط ونقلهم إلى أماكن مجهولة، وتظاهرات حاشدة في وسط العاصمة.
وطالب عسكريون ماليون في هذه الأثناء، عبر مواقع إخبارية محلية رئيس البلاد، إبراهيم بوبكر كيتا، بترك السلطة ومغادرة البلاد، وهددوا بمهاجمة منزله في العاصمة باماكو.
وأكد العسكريون الذين تحدثوا من قاعدة عسكرية بضاحية كاتي القريبة من العاصمة والتي شهدت إطلاق النار، أنه سيتم القبض على جميع الجنرالات والمسؤولين في وزارة الدفاع وإحضارهم إلى القاعدة.