مينسك - سبوتنيك. وجاء في بيان للمجلس، قامت بقراءته أولغا كوفالكوفا، ممثلة المرشحة الرئاسية في انتخابات جمهورية بيلاروس، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي عقدت مؤخرا: "يهدف مجلس التنسيق إلى إيجاد طرق للتغلب على الأزمة السياسية في البلاد وتوفير الانسجام في المجتمع على أساس الدستور، ولا يهدف إلى تغيير النظام الدستوري ونهج السياسة الخارجية".
وأضاف البيان: "المجلس التنسيقي يرى أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في البلاد هو البدء الفوري في المفاوضات، ووضع آليات لاستعادة سيادة القانون وإجراء انتخابات جديدة".
وذكر بيان المجلس أنه في 9 آب/ أغسطس، أثناء الانتخابات الرئاسية، سُجلت "انتهاكات عديدة لقانون الانتخابات"، ومنذ بدء الحملة الانتخابية تم احتجاز واعتقال أكثر من 7 آلاف مواطن في بيلاروسيا لأسباب سياسية.
وأوضح المجلس متابعاً أن "أجهزة إنفاذ القانون استخدمت العنف غير المقبول ضد المتظاهرين، مما أدى وقوع خسائر في الأرواح. وتعرض المعتقلون للتعذيب. فقد الناس الثقة في الحكومة الحالية ويطالبون باستقالتها. لم تعترف العديد من الدول الأجنبية بنتائج الانتخابات الرئاسية في جمهورية بيلاروس".
ويذكر أن الاحتجاجات قد عمت أنحاء بيلاروسيا منذ 9 آب /أغسطس، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، والذي حصل بحسب لجنة الانتخابات المركزية على 80.1 في المئة من الأصوات.
ويتهم المتظاهرون لوكاشينكو (65 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بتزوير الانتخابات على نطاق واسع.
وتستمر الاحتجاجات وأعمال الشغب ومواجهات مع رجال الشرطة قوبلت بقمع من قبل قوات الأمن وحفظ النظام باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه والرصاص المطاطي.