وقال السباعي في تصريحات تلفزيونية لفضائية "صدى البلد"، إن ممثلا قانونيا وفنيا سينوب عن كل دولة، وخلال الأيام الأربع المقبلة سنقوم بتدارك أي ملاحظات خلال تلك الأيام وسنصل إلى قرار نهائي".
وأشار إلى أنه، "سيتم رفع التقرير النهائي إلى دولة جنوب إفريقيا الجمعة المقبل، باعتبارها رئيس الاتحاد الأفريقي".
وأوضح أنه،
"لا يستطيع القول إن تقدما أو تراجعا حدث في المفاوضات، كل ما حدث صياغة مقترحات الدول الثلاث".
وحول فيضان العام الجاري، أكد المتحدث باسم الري، أن هناك لجنة دائمة لرصد حالة النهر والفيضان، لافتا إلى أن معدلات الفيضان خلال أغسطس/آب من العام الجاري أعلى من العام الماضي".
وشدد على أن "معدلات الفيضان ستكون أعلى من المتوسط.. ووزارة الري لديها خطة لاستثمار كل نقطة مياه".
وتجري المفاوضات الحالية بهدف التوصل لتوافق حول النقاط الخلافية وإعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا، بوصفه الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي يوم 28 أغسطس/آب الجاري.
وانتهت قمة أفريقية مصغرة ضمت كلا من: "مصر والسودان وأثيوبيا وجنوب أفريقيا"، إلى استمرار المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
وكانت أثيوبيا أعلنت في وقت سابق، عن إتمام عملية الملء الأولى لسد النهضة، دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، ما أثار حفيظة دولتي المصب.
وعلى الرغم من توقيع إعلان للمبادئ بين مصر والسودان وأثيوبيا، حول قضية سد النهضة في مارس/آذار 2015، والذي اعتمد الحوار والتفاوض كسبيل للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاثة حول قضية مياه النيل وسد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق منذ ذلك الحين.
وبدأت أثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق منذ عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والتي تتجاوز 55 متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.