وقال المسماري في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن "مبادرة السراج لا تمثل إلا ذر للرماد في العيون، وتضليل للرأي العام المحلي والدولي، وكذلك للتغطية على نواياهم الحقيقة حول الوضع في ليبيا".
وأضاف المسماري "رصدنا تحركات مشبوهة وانتقال وحدات من مكان لمكان خلال الـ24 ساعة الماضية، منها عدد 2 فرقاطة تركية الصنع و3 سفن حربية تتقدم نحو سواحل سرت، وهي في وضع قتالي للهجوم على القوات المسلحة، ورصدنا تحشيدا كبيرا للميليشيات في خط الهيشة القداحية زمزم، وإرسال مجموعات كبيرة من الميليشيات إلى هذا الخط تجهيزا لعملية عسكرية واسعة ضد الجيش الليبي في سرت".
وحذر المسماري أن "أي عمل عدائي سيجابه بالقوة وسيتم التعامل مع العدو إذا فكر في مهاجمة قواتنا في سرت".
وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت، أول أمس الجمعة، وقف إطلاق النار من جانب واحد في كل الأراضي الليبية مع وقف أي عمليات قتالية وعسكرية لقواتها وجعل مدينتي سرت والجفرة منطقتين منزوعتي السلاح.
وتشهد دولة ليبيا، منذ عدة سنوات، صراعا عسكريا داميا بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الليبية.
وبوقت سابق، أعلن آمر حرس المنشآت النفطية في ليبيا اللواء ناجي المغربي، عن إعادة فتح الموانىء والمنشآت النفطية، بعد قرار حفتر.
وأوضح المغربي، أن القرار جاء لرفع المعاناة عن المواطنين الليبيين، والحفاظ على البنية التحتية وقدرات المنشآت النفطية.