وبحسب موقع "كشكول"، فحصت الهيئة بيانات الإصابة بين طلبة المدارس الابتدائية وروض الأطفال، التي أعادت فتح أبوابها لفترة من الوقت في شهر يونيو/حزيران، لتجد أن نسبة الإصابة وصلت إلى 0.01٪ فقط .
واستنتجت الهيئة في تقريرها أن احتمالات إصابة الأطفال بالفيروس في المنازل أعلى من احتمالات إصابتهم وهم بالمدارس.
ووفقا لتأكيدات الباحثين في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة سانت جورج الطبية، أي تفشي للعدوى بالمدارس سيراجع لانتشار الفيروس بشكل قياسي في المناطق التي تقع بمحيطها.
وقال خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين لبريطانيا، البروفيسور كريس ويتي، إن فرص وفاة الأطفال بفيروس كورونا ضئيلة جدا بشكل لا يصدق، وإن عدم عودتهم للمدارس هو ما سيسبب لهم الأضرار على المدى الطويل.