تظهر الثآليل بشكل نتوءات خشنة في الجلد يسببها فيروس الورم الحُليمي البشري (HPV)، الذي يحفز النمو السريع للخلايا على الطبقة الخارجية من الجلد.
معظم الثآليل غير ضارة، لكنها شديدة العدوى، ويمكن أن تصبح بعض الثآليل سرطانية أيضا، لذا يفضل دوما إزالتها.
قد يوصي الأطباء بالتقشير الكيميائي أو الجراحة أو أشعة الليزر لإزالتها، قد تكون هذه العلاجات مكلفة ومؤلمة.
هناك العديد من العلاجات الطبيعية للثآليل، وهي أقل ألماً وتكلفة، وتتطلب هذه العلاجات المنزلية مكونات بسيطة مثل خل التفاح والثوم وعشب الهندباء والصبار وغيرها من المكونات، لكن ينصح بعدم استخدامها للثآليل التناسلية وثآليل الوجه.
يستخدم خل التفاح في العلاجات الشعبية لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض المختلفة، وهو أحد مكونات الأيورفيدا الشائعة لعلاج الحالات الصحية مثل السمنة والسكري والنقرس بالإضافة إلى مشاكل الجلد، ومنها الثآليل.
وذلك لكون خل التفاح هو محلول مخفف لحمض الخليك (الإيثانويك)، والذي يمكنه قتل بعض أنواع البكتيريا والفيروسات.
وعندما يوضع خل التفاح على المنطقة المصابة بالثآليل، فإنه يحرق ويدمر الجلد المصاب ببطء، مما يؤدي في النهاية إلى تساقط الثؤلول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التهيج الذي تسببه الأحماض قد يحفز جهاز المناعة على محاربة الفيروس المسبب للثؤلول.
تستخدم كرة قطنية وماء وخل التفاح وشريط لاصق أو ضمادة، ويخلط خل التفاح والماء بنسبة 2: 1(مقداران من الخل وجزء من الماء).
ثم تغمس الكرة القطنية في المحلول وتوضع مباشرة على الثؤلول، ويغطى بشريط أو ضمادة طوال الليل.
وفي صباح اليوم التالي، تتم إزالة الكرة القطنية والضمادة، وتكرر العملية يوميا حتى يسقط الثؤلول.
أو يمكن غمر اليدين أو القدمين في محلول خل التفاح والماء، بهذه الطريقة يجب أخذ كميات متساوية من خل التفاح والماء ومزجهم بعناية في وعاء كبير.
ثم نقع المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة، وبعدها شطفها بالماء، وتكرر أيضا يوميا حتى يسقط الثؤلول.
