ووقع الهجوم في جولو في منطقة سولو ذات الغالبية المسلمة وحيث تقاتل قوات الأمن جماعة أبو سياف منذ زمن طويل.
وأفاد اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان الصحافيين بأن خمسة جنود وأربعة مدنيين قتلوا في الهجوم الأول عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة خارج متجر تسوق.
وأصيب 16 جنديا في التفجير الذي وقع في فترة الظهر.
بدوره، نقل اللفتنانت كولونيل رونادلو ماتيو عن رئيس البلدية قوله إن نحو 20 مدنيا أصيبوا كذلك بجروح.
وبعد وقت قصير، وقع انفجار ثان في ذات الشارع عندما فجّرت انتحارية نفسها بينما كانت الشرطة تغلق الموقع، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة نحو ستة عناصر بجروح، بحسب فينلوان.
وتشتهر جماعة أبو سياف المتشددة بالعنف وعمليات الاختطاف وقد بايعت تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي متمركزة في معقلها في جزيرتي جولو وباسيلان.
وتجني أبو سياف المال من الفدى وأعمال القرصنة وتستخدمه في شراء أسلحة متطورة وقوارب. وتُستهدف سفن إندونيسية وماليزية وفيتنامية كثيرا في المنطقة وتتعرض طواقمها للخطف.