وقامت مواطنة مغربية بعبور الحدود الفاصلة بين مدينة سبتة الساحلية (الخاضعة للسلطة الإسبانية) إلى بلادها بعد بقائها مدة 6 اشهر عالقة في المدينة.
وبحسب "هسبريس" المغربية، فقد عبرت السيدة الحدود متجاوزة الحاجز الصخري لساحل "تاراخال" وسبحت نحو الجانب المغربي ونجحت في الوصول.
ونشرت صحيفة "الفارو دي سيوتا" مشهد فيديو يظهر محاولة الشابة عبور الحدود، وقيام عناصر من حرس الحدود الإسباني بإلقاء طوق النجاة في منطقة صخرية تتواجد فيها أمواج كاسرة.
ويمكن مشاهدة السيدة وهي ترتدي سترة حمراء تتجه من الشاطئ إلى الجاجز الصخري، لتعبر لاحقا الحدود إلى بلادها.
وحاول رجال حرس الحدود منع السيدة المغربية، لكنها تابعت التقدم سباحة إلى الحدود المغربية وتمكنت من العبور قبل وصول دورية بحرية تابعة لحرس الحدود الإسباني إلى المكان.