وأفادت بأن، "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بعدة صواريخ أراض زراعية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وفي ذات الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان عبر حسابه بموقع تويتر، إن "طائرات حربية أغارت على بنية تحتية تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة".
وأضاف أفيخاي، أن "ذلك يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع نحو إسرائيل اليوم". مشيرا إلى أنه "يتم إجراء تقييم للأوضاع بشكل متواصل".
كان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، هدد صباح الثلاثاء خلال زيارة لإحدى بطاريات القبة الحديدية من على حدود قطاع غزة قادة حماس، قائلا: إنه "في الوقت الذي تنفجر بالوناتهم نحونا، فإن انفجاراتنا عليهم ستكون أشد ألما".
#متابعة .. اطلاق نار من قبل قوات الاحتلال صوب أراضي المواطنين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 26, 2020
يشار إلى أن قطاع غزة يشهد تصعيدا ميدانيا تخلله إطلاق بالونات حارقة ومفخخة تجاه المناطق الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، فيما يشن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في أنحاء القطاع.
#عاجل أغارت طائرات حربية وأخرى حربية على بنية تحتية تحت أرضية تابعة لمنظمة #حماس في جنوب قطاع #غزة ردًا على اطلاق #البالونات_الحارقة والمتفجرة من القطاع نحو إسرائيل اليوم.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 26, 2020
نجري تقييمًا للأوضاع بشكل متواصل ونعمل بتصميم ضد أي محاولة لارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل وسيادتها pic.twitter.com/lbUDOLmQR7
ويشهد قطاع غزة توترا ميدانيا منذ أكثر من أسبوعين، مع تصاعد إطلاق البالونات الحارقة وعودة التظاهرات الليلية بعد توقف عدة أشهر للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
وفي المقابل تشن إسرائيل هجمات على أهداف في غزة، كما اتخذت خطوات عقابية على القطاع الذي تحاصره منذ 2007، حيث أغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، ومنطقة الصيد الساحلية المسموح بها، كرد على إطلاق البالونات.
وتتوسط مصر والأمم المتحدة منذ نحو عام ونصف في تفاهمات سعيا لإدخال تسهيلات إنسانية لغزة على خلفية "مسيرات العودة" التي بدأت في 30 مارس/آذار 2018 للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.