ويستعد بايدن لمنافسة ترامب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في صراع محتدم بين الجانبين.
وعللت بيلوسي طلبها، في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بأن إجراء مناظرة متلفزة مع ترامب، سيضفي نوعا من الشرعية على أعماله المثيرة وتكتيكاته الفوضوية".
وتابعت رئيس مجلس النواب "لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك أي مناظرات مع ترامب".
وأكملت بقولها "لا أعتقد أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تصرف بطريقة مناسبة، لا ينبغي إضفاء الشرعية عليه بمناظرته بخصوص رئاسة الولايات المتحدة".
في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، أظهرت استطلاعات الرأي أن أيًا من المناظرات الثلاثة بين ترامب والمرشحة الديمقراطية للرئاسة آنذاك هيلاري كلينتون تسبب بشكل كبير في تبديل العديد من الناخبين في أي من الاتجاهين.
ومع ذلك، اشتكت بيلوسي من أن لغة جسد ترامب وحركاته الجسدية بعيدًا عن المنصة كانت غير عادلة.
وقالت بيلوسي في تصريحاتها "شعرت أن ما فعله في عام 2016 كان مشينًا، حيث كان يلاحق هيلاري كلينتون بطريقة لا تليق".
وأضافت قائلة "أعتقد أنه سيتصرف على الأرجح بطريقة أقل من كرامة الرئاسة، كما أنه سيقلل من شأن ما يفترض أن تدور حوله المناظرات".
وأتبعت بيلوسي ذلك بقولها "إذا استشارني بايدن فإنها ستنصحه، بعدم الموافقة على أي نقاشات على الإطلاق مع ترامب".
واقترح بعض المحللين السياسيين أن الديمقراطيين يحاولون تجنب إشراك بايدن في أي مناقشات قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب تدهوره المعرفي.