إحدى تلك الخطط تسمى "التدخل المكثف في نمط الحياة"، والتي تقوم فكرتها على تقليل عدد السعرات الحرارية اليومية للمشارك، وإضافة منتجات بديلة للوجبات، والزيادة في التمارين الرياضية إلى حوالي 175 دقيقة في الأسبوع.
بينما تعتمد الخطة الأخرى على "دعم وتعليم مرضى السكري"، وتتضمن ثلاثة اجتماعات لمجموعة دعم حول النظام الغذائي والتمارين الرياضية والتشجيع كل عام لمدة ثلاث سنوات، ثم كانت الاجتماعات مرة واحدة في العام بعد ذلك.
وبعد 11 عاما من متابعة المشاركين في الدراسة، وجد الباحثون أن حوالي 14٪ من المشاركين - بالضبط 684 - تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، بينما تم تشخيص عدد أقل من الأشخاص الذين اتبعوا خطة فقدان الوزن مقارنة بأولئك الذين اتبعوا خطة دعم وتعليم مرضى السكري.
كما لوحظ أن أولئك الذين اتبعوا خطة "التدخل المكثف في نمط الحياة" أن فرص تشخيص إصابتهم بالسرطان المرتبط بالسمنة انخفضت بنسبة 16٪.
وخلص معدو الدراسة من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى أنه "ينبغي تشجيع مقدمي الرعاية الصحية على تقديم مثل هذه الاستشارة أو إحالة المرضى الذين يعانون من السمنة إلى برامج التدخل التي تساعد الناس على إدارة أوزانهم. علاوة على ذلك ، فإن تهيئة بيئة تسهل الوصول إلى الغذاء الصحي والأنشطة البدنية هي أساس الوقاية من السمنة والسرطان".