وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، في حوار مع صحيفة "رسالت" الإيرانية، "إيران ستبدأ بإنشاء بناءين يراعيان أعلى معايير الأمان مع الأخذ بعين الاعتبار الشروط الأمنية بدل البناء الذي تدمر في انفجار محطة نطنز النووية".
وأكد المسؤول الإيراني، أنه "لا توجد قوة قادرة على إعاقة إيران في تحقيق تقدم في الصناعة النووية"، معتبرا أن "الأنشطة النووية مستمرة دون انقطاع ولا يوجد أي تباطؤ أو نقص في هذه الأنشطة".
وكان كالموندي، قال إن انفجار منشأة نطنز نتج عن عملية تخريبية، مؤكدا تجهيز صالونين جديدين لإكمال العمل في نطنز لكن في أماكن أخرى.
وتابع المسؤول الإيراني، إن بلاده لم تقل "يوما إنها لن تسمح لمنظمة الطاقة الذرية بتفتيش منشأتها، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر يتم عندما تكف الوكالة الدولية عن طرح هذه الادعاءات.
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران ردا حازما ومهما وسيرون بأن زمن اضرب واهرب قد ولىّ".