وفقًا لـ The Drive، حدث هذا أثناء مناورات دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ RIMPAC بالقرب من جزر هاواي.
وكان هدف ما يسمى بـ "مناورات الإغراق" هو سفينة البحرية الأمريكية "دورهام" التي خرجت من الخدمة. دخلت الخدمة في 24 مايو/ أيار 1969 وتم إيقاف تشغيلها في 25 فبراير/ شباط 1994.
يُظهر مقطع الفيديو ثلاثة صواريخ كروز على الأقل مضادة للسفن تصيب بدن السفينة.
وكتب الموقع: "يُظهر مقطع فيديو صاروخ كروز مضاد للسفن، على الأرجح من طراز RGM-84 Harpoon ، ينزلق فوق الأمواج ثم يخترق الجانب الأيسر من بدن السفينة وينفجر. يتبعه صاروخان آخران، ويصيبان السفينة فوق خط الماء مباشرة...".
يشير الخبراء إلى أن مثل هذه التدريبات الواقعية لا يمكن تكرارها أثناء المحاكاة.
قال الكابتن في البحرية الأسترالية فيليب هاي: "المحاكاة جزء مهم من تدريبنا، لكن لا يوجد شيء أفضل من الذخيرة الحية. تدريبات الإغراق هي طريقة مهمة لاختبار أسلحتنا بشكل واقعي قدر الإمكان".
يشير المنشور أيضًا إلى أن السفن المستهدفة التي يتم إطلاق النار عليها تجهز للتمرين بطريقة تقلل من العواقب السلبية المحتملة على البيئة. يتم تنظيف كل سفينة من المنتجات النفطية والمواد الضارة. ويتم إطلاق النار على السفن حيث لا يمكن للناس أو الثدييات البحرية التواجد أثناء التمرين.