وبدأت ألمانيا النازية حربها على روسيا السوفيتية في 22 يونيو/ حزيران 1941.
بالنسبة لروسيا بدأت في هذا اليوم الحرب الوطنية العظمى وهي حرب الدفاع عن حياض الوطن، وأشار بوتين إلى احتمال إبادة شعوب روسيا والجمهوريات السوفيتية الأخرى خلال هذه الحرب لو لم تنبرِ شعوب الاتحاد السوفيتي لقتال الغزاة المعتدين.
وقال بوتين خلال ندوة تلفزيونية حول الذكرى الـ75 لدحر الغزاة الذين اعتدوا على روسيا في عام 1941، بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة في 1 سبتمبر/ أيلول:
"لو سلّمنا مدننا إلى الغزاة المعتدين دون قتال بدعوى الحفاظ على أرواح جنودنا لخسرنا هذه الحرب. وأمكن أن يؤدي ذلك إلى إبادة جميع شعوب الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا الحالية. ولم يتمكن الغزاة المعتدون من تحقيق هذا الهدف لأنهم انهزموا في نهاية المطاف أمام الروس وغيرهم من سكان الاتحاد السوفيتي الذين تمكنوا من إحراز الانتصار العظيم بفضل البسالة ونكران الذات".
هذا وكان الرئيس الروسي قد تحدث في وقت سابق عن تضحيات الشعب السوفيتي، قائلا "حتى النهاية مضى الشعب والجيش إلى طريق النصر البطولي، هذه هي الحقيقة الرئيسية الصادقة، غير الواضحة حول الحرب. يجب أن نحميها وندافع عنها، وننقلها إلى أطفالنا وأحفادنا وأحفاد أحفادنا".
وتابع بوتين قائلا: "شعب الاتحاد السوفيتي دفع ثمناً باهظاً لحرية أوروبا، ومن واجبنا أن نتذكر أن العبء الرئيسي للنضال ضد النازية كان للشعب السوفيتي".