وطالب المحامي أحمد مهران، في بلاغه الذي يحمل رقم 2901 عرائض النائب العام لسنة 2020، بضم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والمطرب المصري تامر حسني والمطربة الشعبية بوسي والمطرب اللبناني رامي عياش والمطرب الشعبي محمود الليثي والراقصة صوفينار إلى القضية التي هزت الرأي العام المصري.
وتابع أحمد مهران أنه "بعد التحقق من الأدلة فإن هؤلاء يعتبروا شركاء في جرائم تنظيم حفلات جنس جماعية؛ لأنهم كانوا متواجدين على مسرح الجريمة في وقت وقوع الجريمة، وكانوا يؤدون دورا في العملية التنظيمية لارتكاب الجريمة، ومن خلال المنظمين وبالتعاون مع مدير الفندق كانوا يشتركون في حفلات غنائية وهمية".
وذكر المحامي بحسب الصحيفة المصرية أنه من خلال معلومات وردت إليه من بعض العاملين في الفندق، والذين تم طردهم، "أن هؤلاء المطربين كانوا على علم ومدركين لكل ما يحدث، وأن تلك الحفلات كانت تقام لاستقطاب الفتيات والأولاد لحفلات الجنس الجماعية، وكانوا يحصلون على نسبة من تلك الحفلات".
وأكد أحمد مهران أنهم بحسب المادة 43 من قانون العقوبات من اشترك في جريمة فعليه بعقوبتها، وهنا تصل العقوبة "الحبس الذي لا يقل عن عامين ولا يزيد عن 3 سنوات" مؤكدا أنه لديه عدد من الأدلة والبراهين والصور والفيديوهات سيقدمها خلال الفترة القادمة.
وقررت النيابة العامة المصرية، الاثنين الماضي، حبس المتهمين أحمد الجنزوري، ونازلي مصطفى كريم -ابنة نهى العمروسي- أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية الاعتداء الجنسي المعروفة إعلاميا باسم "قضية الفيرمونت".
يأتي ذلك بعدما كشفت التحريات الأولية تفاصيل جديدة حول الواقعة التي تعود إلى اغتصاب إحدى الفتيات جماعيا من قبل عدد من الشباب، والتي حولت مسار القضية.
وأشارت إلى أن الحقائق كانت مخالفة لما تم الترويج إليه، حيث كشفت التحقيقات عن تورط أكبر شبكة للشذوذ في القضية، ويقف وراء إخراجها بهذا الشكل الإعلامي، ابنة الفنانة ومحامي شهير.