وقالت الوكالة: "كما بحث سموه ومعالي وزير الخارجية المصري عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط".
وأكد بن زايد "عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير مجالات التعاون المشترك في ظل ودعم و رعاية من قيادتي البلدين الشقيقين".
وتوترت الأوضاع شرقي البحر المتوسط بين تركيا من طرف وبين اليونان وقبرص وفرنسا من جانب آخر، على خلفية نزاع أنقرة وأثينا حول الحدود البحرية واحتياطيات الطاقة المخزونة بالمنطقة.
وذكر الرئيس أردوغان أن تركيا استأنفت عمليات التنقيب في شرق المتوسط، وأن اليونان لم تلتزم بتعهداتها المتعلقة بالتنقيب عن موارد الطاقة في المنطقة، مضيفًا: "لسنا بحاجة للتباحث مع من ليس لديهم أي حقوق في مناطق الصلاحية البحرية".
وقالت الخارجية التركية إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية - اليونانية، تعتبر "باطلة"، وإن "المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري اليوناني، تقع ضمن الجرف القاري التركي".
وأضافت أن
تركيا تعتبر الاتفاق لاغيا وباطلا، وأنه ينتهك أيضا الحقوق البحرية الليبية.
فيما ردت مصر بإبداء استغرابها للموقف التركي، قائلة: "إنه لمن المستغَرب أن تصدر مثل تلك التصريحات والادعاءات عن طرف لم يطَّلع أصلاً على الاتفاق وتفاصيله".
وقبل يومين، دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أثينا وأنقرة إلى خفض التوتر، ووقف التصعيد شرقي البحر المتوسط حول الحدود البحرية واحتياطيات الطاقة في المنطقة، بعد تصريحات حادة من الحزب الحاكم في تركيا.