وحسب بيان للوزارة، فإنها "تطمئن سكان المنطقة، بأنه تم من باب الاحتياط نقل هذه المواد الحساسة إلى مكان آمن ومراقب، يوم 18 أغسطس/آب الماضي، وهذا بعد معاينة من قبل لجنة مؤهلة من الخبراء".
وجاء بيان وزارة الداخلية ردا على شائعات تم تداولها بشأن وجود مواد متفجرة بميناء سكيكدة تشكل خطرا على السكان، على غرار ما حدث في مرفأ بيروت الشهر الماضي.
وأوضح البيان أن "المواد المذكورة عبارة عن طرود تحوي محاليل مذيبة، ومواد كيميائية تابعة لمؤسسة ETRHB HADDAD تستعمل لإنتاج مواد الدهان والطلاء، وحاويات من مواد كيميائية خطيرة تابعة لمؤسسة PAINT SOLVEN، وكذا حاويتين من مواد مفرقعة محظورة تابعة لمؤسسة”EURL AZIZ وهي محل نزاع أمام الجهات المختصة".
يأتي ذلك بعدما هز انفجار هائل مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الماضي، أسفر عن مقتل 190 شخصا، وإصابة 6500 آخرين، وقدّر البنك الدولي في تقييم جديد الأضرار الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت بما بين 3.8 و4.6 مليار دولار.
ووقع انفجار في 4 أغسطس/ آب الماضي، في العنبر 12 في مرفأ بيروت، حيث كانت تخزن كميات كبيرة من مادة نترات الأمونيوم بظروف سيئة، في ظل تسريبات في الإعلام اللبناني عن مراسلات حصلت بين الأجهزة الأمنية والسلطات وحذرت من المواد المخزنة في المرفأ قبل انفجارها.
وأسفر الانفجار عن أكثر من 190 قتيلا و6 آلاف جريح، وأضرار مادية قدرت بـ15 مليار دولار.