وكتبت جيسيكا كروغ، الأستاذ المساعد في جامعة جورج واشنطن، في مدونتها، "لقد بنيت حياتي على كذبة عنيفة ضد السود".
واعترفت أنها في الواقع امرأة يهودية بيضاء من مدينة كانساس سيتي.
وقالت الجامعة إنها تحقق في المنشور بالمدونة، لكنها لن تعلق أكثر من ذلك، وذلك بحسب وسائل إعلام.
George Washington University says Jessica Krug, a professor who admitted she lied for years about being black but is in fact white, will not teach her classes this semester while a review is undertaken.https://t.co/Dcnr2tmbZT
— SBS News (@SBSNews) September 5, 2020
وكانت الناشطة السابقة في مجال الحقوق المدنية ومحاضرة الدراسات الأفريقية قد استمرت في التظاهر بأنها أمريكية من أصل أفريقي لسنوات، لكنها قالت إنه "يتم تعريفها على أنها سوداء".
وكتبت جيسيكا كروغ منشورا في مدونتها على موقع ميديوم الخميس، تقول إنها نسبت لنفسها زورا هويات "ليس لدي الحق في ادعائها وهي أولا سوداء من شمال أفريقيا، ثم سوداء ذات جذور أمريكية، ثم سوداء ذات جذور من ضاحية برونكس في نيويورك التي تمتد لمنطقة الكاريبي".
وكتبت تقول "إنه خلال تدرجي في حياة البالغين، تجنبت الإشارة لتجربتي التي عشتها كطفلة يهودية بيضاء".
ووصفت هذا السلوك بأنه "مثال للعنف والسرقة والاستيلاء تندرج في إطار الطرق التي لا تعد ولا تحصى التي يواصل بها الأشخاص غير السود استخدام الهويات والثقافات السوداء والإساءة لها"، مضيفة أنها واصلت التظاهر بذلك حتى في علاقاتها الشخصية.
وألقت باللوم في تلك الأكاذيب على قضايا تتعلق بالصحة العقلية والصدمات التي عانت منها في طفولتها، رغم أنها قالت إن ذلك ليس مبررا لأفعالها.
وذكرت الجامعة أنها "على دراية" بمنشور كروغ على موقع ميديوم و"تبحث الموقف".