ووفقا لصحيفة" ذا تايم" الأمريكية، استخدم العلماء في حديقة "سان دييغو" للحيوانات حمضا نوويا (دي إن إيه) مجمدا لنحو 40 سنة، وحقنوه في مهرة، أم بديلة، لإنجاب المهر "كيرت" من فصيلة "برزوالسكي"، التي تعيش في البرية في الصين ومنغوليا، ويعتقد أنها انفصلت جينيا عن الخيول المستأنسة، منذ نحو 500 ألف سنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الخيول هو آخر فصيلة خيول برية حية، وأنها باتت الآن مهددة بالانقراض على الرغم من برامج التوليد في بعض المناطق.
وأشار باريبولت إلى أن الكثير من المؤسسات تستخدم تقنيات متطورة في توليد واستنساخ خيول وماشية، لكن هناك محاولات محدودة لاستنساخ فصائل مهددة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة "ريفيف إيسترو"، ريان فيلان، في بيان: "هذه الولادة توسع من فرصة الإنقاذ الجيني للأنواع البرية المهددة بالانقراض...يمكن لتقنيات الإنجاب المتقدمة، بما في ذلك الاستنساخ أن تنقذ الأنواع من خلال السماح لنا باستعادة التنوع الجيني، الذي كان من الممكن أن يضيع مع مرور الوقت".