نفى الدفاع المدني في السودان ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، وخروج الوضع في البلاد عن السيطرة.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت مساء اليوم الإثنين عن الدفاع المدني قوله إن منسوب النيل ينذر بخروج الوضع في البلاد عن السيطرة، وهو ما نفاه الدفاع المدني بحسب موقع "أخبار السودان".
واجتاحت الفیضان السودان رغم بدء إثیوبیا في ملء خزان سد النھضة على النیل الأزرق في یولیو/ تموز. ومن المتوقع أن یساعد سد النھضة السودان في السیطرة على الفیضانات في المستقبل.
وعادة ما یشھد السودان الفیضان في الصیف، لكن ھذا العام تسببت مستویات المیاه غیر المسبوقة في إغراق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعیة بینما یخشى السكان في أنحاء الخرطوم على منازلھم بسبب المیاه الآخذة في الارتفاع.
ووصلت میاه الفیضانات إلى طرق رئیسیة في الخرطوم للمرة الأولى في الوقت الحدیث الذي تعیه الذاكرة.
وذكرت وكالة أنباء السودان، السبت الماضي، أن مجلس الأمن والدفاع أعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشھر بسبب الفیضانات التي أودت بحیاة أكثر من 100 شخص ھذا العام كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبیعیة.
ونقلت الوكالة عن وزیرة العمل والتنمیة الاجتماعیة لینا الشیخ قولھا إن معدلات الفیضانات والأمطار المسجلة ھذا العام تجاوزت الأرقام القیاسیة المسجلة في عامي 1946 و1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.
وذكرت الوكالة أن المجلس أعلن أیضا تشكیل لجنة علیا برئاسة وزارة العمل والتنمیة الاجتماعیة لمواجھة تداعیات الفیضانات في خریف العام الجاري