وبشأن لقاء المغرب، أكد أن اللقاء بين مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة هو لتحديد المناصب السيادية السبع وتوزيعها. وقال "بخصوص لقاء المغرب، هو لقاء مشترك بين البرلمان وبين مجلس الدولة، لتحديد المناصب السيادية السبعة، هذه المناصب تحديد لكن بدون أسماء كم لبرقة وكم للفزانة وكم لطرابلس، هذا أحد الاتفاقيات".
وأضاف نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، "بالإضافة الى ذلك وضعنا واضح .. ضروري أن نكون موافقين على من يكون على برقة وهذه من مهمتنا، إذا كان لم نجد اذن صاغية سنرفض اي اتفاق يكون في جنيف، إلا بعد موافقة كل الأطراف في برقة".
وأكد "نحن لا نطالب بإقليم مستقل إداريا، نحن في ليبيا وحدة واحدة لم نختلف، لكن استقلالية الإقليم يكون مستقل إداريا وماليا وتمثيله في جميع، يعني نصيبنا نتفق عليه ونكون نحن موجودين وبدون أي نقاش".
وتابع الزوي، "نحن كأهل برقة تعرف من 2011 لا توجد اي ادارة سيادية كرئيس وزراء او رئيس طبعا من برقة، كلها من المناطق الثانية وحقيقة نحن جد وجديد لا نقبل ابدا، ضروري يكون عند برقة نصيب الأسد لأن برقة هي الآن تدفع الثمن، دافعة ثمن في السابق، وفي الحاضر وفي المستقبل، وكل خيرات ليبيا من برقة، نحن لم نقبل ابدا باي اتفاق نكون نحن غير قابلين فيه كمشايخ وعيان وقبائل".
وأوضح أن "نحن في برقة مشكلتنا مشكلة المركزية البغيظة، جد وجديد نرفض اي مركزية اذا كان مطلوب وفرض علينا المركزية نحن نطالب باستقلالية القرار وان يكون القرار لبرقة وليس القرار في طرابلس وينفذ في برقة، برقة تاخذ حقوقها من كل ما هو موجود على الساحة السياسية والاقتصادية والمالية والفنية هذا من دون نقاش فيه، حتى النقاش فيه يعتبر عقيم، نحن لا نرضى ابدا بمركزية الدولة، يكون قرار برقة في ايديها من كل تركيبات المجتمع ومن كل مصالحه".