وقال لافروف: "لا.. ليست كل القوى الخارجية راضية عن التطورات الإيجابية في سوريا وتحاول تمرير أجنداتها الانفصالية وخنق الشعب السوري من خلال العقوبات الأحادية الجانب".
وأضاف: "الميزة الأهم للمرحلة هي أن سوريا بدعم من روسيا انتصرت في حربها على الإرهاب"، مشيرا إلى أن "الوفد الروسي أكد مجددا الالتزام الصارم بسيادة سوريا وسلامة ووحدة أراضيها".
وأشار لافروف أن السوريين وحدهم هم من يقررون مصيرهم.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أن "مشروع الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا يضم أكثر من 40 مشروعاً جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة"، مشيرًا إلى أن "معاناة السوريين تأتي بسبب الحصار الاقتصادي وقانون قيصر الأمريكي، ويتم العمل على خرق هذا الحصار".
وأضاف: "للأسف الشديد معظم حقول النفط والغاز خارج سيطرة الحكومة السورية ما يمنعها من استئناف استخراج النفط"، كما نوه أيضًا إلى أن "الأمر نفسه ينطبق على محاصيل زراعية مثل القمح كانت سوريا تصدرها والآن تستوردها".
وتابع: "حققنا إنجازات مهمة في اللجنة المشتركة السورية الروسية كتطوير ميناء طرطوس".
وأوضح أن "الشعب السوري لا يشعر بالتحسن بسبب الحصار الاقتصادي وقانون قيصر بجانب أزمة وباء كورونا".
الدستور السوري
وفي هذا السياق، ورداً على سؤال صحفي أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أن "الدستور القادم هو شأن ما يتوصل إليه أعضاء لجنة مناقشة الدستور وسواء أكان دستوراً جديداً أم تعديلاً سيطرح للاستفتاء الشعبي ليحظى بأوسع تمثيل ممكن"، لافتاً إلى أنه "سيستمر النقاش بشأن الدستور حتى يتم التوصل إلى تفاهم فيما بين أعضاء لجنة مناقشة الدستور ولا علاقة له بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في موعدها العام القادم".
وتابع أن "الدستور يحتل قدسية خاصة للشعب ويجب أن ينجز بما يحقق مصلحة السوريين"، منوها إلى أن "في سوريا لا ندعم أي اتفاق يتعارض مع الدستور السوري".
وأكد أنه في سوريا "ستجري انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في موعدها وكل من تتوفر به شروط الترشح بإمكانه أن يترشح، ولا علاقة للمناقشات الجارية حول الدستور بها".
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السوريين وحدهم هم من يقررون مصيرهم.
وأشار لافروف إلى أنه "من المستحيل وضع حد زمني لعمل اللجنة الدستورية السورية".