وألقت القوات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول، القبض على العشرات من المطلوبين، وضبطت كميات كبيرة من السلاح والذخيرة المخبئة للاستخدام في النزاعات العشائرية المهددة لاستقرار العراق.
وأضاف الفريجي، مطالبا باستمرار العمليات الأمنية لنزع السلاح الموجود في كل مكان "لا يمكن لأي شخص من البصرة وأبناء باقي المحافظات الحصول على قطع من الأسلحة".
وينوه إلى أن النزاعات العشائرية في البصرة، تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة مما يسبب الضرر للناس ويسفر عن وقوع قتلى وإصابات، لذلك لا يجب الاكتفاء بعملية واحدة، بل أن تكون عمليات مستمرة لا تسمح للعشائر استخدام السلاح مجددا.
وشدد الفريجي على وضع خطة وآلية عمل للبصرة من أجل السيطرة على السلاح المنفلت والسيطرة على الخروقات الأمنية الأخرى، لأن المواطن البصري يبحث عن الأمان بوجود قيادات أمنية جديدة.
وأبدى رئيس المجلس العشائري في البصرة جنوبي العراق، أماله بأن تأتي القيادات الأمنية بخطط جديدة، وبتعاون مع المواطنين للقضاء على النزاعات العشائرية والعصابات التي تهدد حياة المواطن لبصري.
وأضافت الخلية أن القوات ضبطت أيضاً 16 بندقية نوع كلاشنكوف، وسلاح قناص، و"بمبكشن" و9 مخازن بندقية مملوءة، و200 إطلاقة كلاشنكوف ومسدسين ورمانة يدوية ومواد مخدرة وأدوات تعاطي.
وأضافت الخلية، أن القوات ضبطت 4 دراجات نارية مخالفة و7 سيارات لا تحمل أوراق ثبوتية ومواد مخالفة للضوابط، مشيرة في الوقت نفسه إلى اعتقال 12 مخالفا لقانون الإقامة يحملون جنسيات آسيوية.
وصرحت خلية الإعلام الأمني، أن قطعات فرقة الرد السريع من عمليات نزع السلاح غير مرخص في محافظة ميسان جنوبي العراق، لليوم الثاني على التوالي تواصل وهي مستمرة بعملية الدهم والتفتيش في ناحية العزير لسحب السلاح في القضاء وإلقاء القبض على المطلوبين، منوهة إلى مزيد من التفاصيل تعلن لاحقا.
وتشهد محافظات وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد، نزاعات عشائرية تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقنابل وأحيانا قذائف الهاون، إثر خلافات بين قبيلتين غالبًا حول أملاك وقضايا مالية ومشاكل اجتماعية، ما يسفر عنها وقوع ضحايا بين قتلى وجرحى بشكل مستمر منذ عام 2003.