وقال بيسكوف، عندما سئل عما إذا كانت روسيا لديها مخاوف بشأن لقاحها: إن "هذه الحالة مع الشركة التي ذكرتها (الشركة البريطانية) تؤكد مرة أخرى على أهمية وجود لقاحات متعددة في كل بلد".
وحول الفروقات بين اللقاحين الروسي والبريطاني، أشار بيسكوف إلى أنه "من الجدير بالذكر أن اللقاح (الروسي) الذي هو الآن في المرحلة النهائية من الاختبار (سبوتنيك V) هو لقاح بشري، بينما عندما نتحدث عن لقاح (أسترازينيكا) فهو لقاح مطبق على القرود".
وأضاف بيسكوف: "يعتقد علماؤنا أن اللقاح البشري أكثر موثوقية، وحتى الآن كل شيء يسير على ما يرام".
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس مركز "غامالي" للأوبئة والبيولوجيا المجهرية، عضو أكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر غينتسبورغ، أن المركز يخطط لابتكار لقاح مركب يقي من الإنفلونزا ومن فيروس كورونا المستجد بآن واحد.
وقال غينتسبورغ، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "نخطط لابتكار لقاح مركب يقي من فيروس كورونا المستجد والإنفلونزا".
وأوضح رئيس المركز أن اللقاح الجديد سيتطلب تجارب سريرية، مؤكدا أنه من السابق لأوانه الحديث عن توقيت ظهور مثل هذا اللقاح.
أوقفت شركة "أسترا زينيكا" وجامعة "أوكسفورد" تطوير لقاح ضد فيروس كورونا في بريطانيا للاشتباه بتأثيره السلبي على صحة أحد المتطوعين.
وكان اللقاح قد دخل المرحلة الثالثة للتجارب السريرية في أغسطس/آب في الولايات المتحدة كما تم اختبار اللقاح سابقا في البرازيل وبريطانيا وجنوب أفريقيا.
وقال متحدث باسم الشركة، إن "عملية التحقق الروتينية" أدت إلى تعليق الاختبار. وبحسب قوله، فإن "أسترا زينيكا" "تعمل على الإسراع في دراسة الأمر من أجل تقليل التأثير المحتمل على توقيت الاختبارات". وبحسب المتحدث، فإن تعليق الاختبارات "روتيني" وضروري في مثل هذه الحالات.
ومن غير المعروف إلى الآن طبيعة التأثير الجانبي للقاح، ومع ذلك، تقول المصادر أنه من المتوقع أن يتعافى المتطوع في التجربة.