وتابع "هذا يعرفه كل من يتابع تصريحات السلطة ووسائل الإعلام الفلسطينية ، فلا تراجع عن موقفنا و يجب التمسك بمبادرة السلام العربية نصًا وروحا ، أي لا تطبيع إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الإحتلال بالكامل، والخروج على ذلك خيانة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية كلها".
وأضاف الأحمد في حديث لـ"راديو سبوتنيك" أنه "لا تراجع عن موقفنا ويجب التمسك بمبادرة السلام العربية نصًا وروحا، أي لا تطبيع إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بالكامل، والخروج على ذلك خيانة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية كلها".
وتابع الأحمد:
اجتماع الأمناء العامين جمع كافة أطياف السياسة الفلسطينية منهم الحركة الشعبية والديمقراطية وفتح وحماس والجهاد الإسلامي، وبعضهم تطرق بشكل من وجهة نظرنا غير لائق للإمارات، هناك فرق بين أن تنتقد السياسية الخارجية لدولة ما وأن تنتقد دولة بكاملها.
وأكد الأحمد أن "اجتماع اليوم في الجامعة العربية سيكون برئاسة وزير خارجية فلسطين ويراد منه التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية وعدم التراجع عنها، وإذا كانت الأنظمة العربية لا تريدها عليهم إعلان إلغاء المبادرة العربية والتوقف عن خداع شعوبهم، الفلسطينيون لم يضعوا هذه البمادرة بل هي مبادرة تبناها العرب في قمة بيروت عام 2002، ويجب التمسك بها بعد أن أصبحت جزء من قرار مجلس الأمن 1515، مشددًا على تمسك الفلسطينيين بالشرعية الدولية".
ويناقش وزراء الخارجية العرب اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات في اجتماع للجامعة العربية بالقاهرة ويبحث الوزراء مشروع قرار تقدم به المندوب الفلسطيني لدى الجامعة ويطالب المشروع بدعم كافة الدول الأعضاء لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد خففت القيادة الفلسطينية من انتقادها لاتفاق التطبيع المبرم بين إسرائيل والإمارات ولا يتضمن المشروع دعوة للتنديد بالإمارات أو التحرك ضدها بسبب اتفاق التطبيع. وتختلف هذه اللهجة بشكل ملحوظ عن لهجة الرئيس عباس الذي وصف الاتفاق بأنه "خيانة" و"طعنة في ظهر القضية الفلسطينية".