وقالت المصادر، لموقع "اليوم 24"، إنه بعد معركة الإضراب عن الطعام التي خاضها عدد من معتقلي حراك الريف، بدأت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تجميع المعتقلين في سجن واحد، وهو واحد من أهم مطالب المعتقلين.
وأشارت المصادر إلى أن "مندوبية السجون بدأت فعليا اليوم، في تجميع المعتقلين في سجن طنجة، بدل سجن سلوان الذي كانوا يطالبون به، ونقلت بعض سجناء الحراك إلى سجن طنجة، في انتظار نقل كل من الزفزافي وأحميجق".
وأكد المصادر للموقع أن عملية "نقل المعتقل ناصر الزفزافي قد يتأخر، لظروفه الصحية، كما أن المعتقل نبيل أحمجيق اختار البقاء مع الزفزافي في سجن رأس الماء بفاس، إلى حين تحسن وضعه الصحي".
وبحسب الموقع كان المعتقلون قد خاضوا إضرابا عن الطعام، وصل إلى 25 يوما للزفزافي ورفيقه أحمجيق، قبل الإعلان عن فكه الإثنين الماضي.
وبداية هذا الأسبوع دعا الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان المغربي المسؤولين في البلاد إلى "التّحرّك العاجل قبل فوات الأوان، لإنقاذ حياة المضرِبين وفتح الحوار معهم".
وذكر بيان للائتلاف أن كتابته التنفيذية قد قررت "اللجوء إلى جميع الجهات المعنيّة بحقوق الإنسان وطنيا ودوليا، من أجل حمل السلطات المغربية على الطّي النّهائي لهذا المِلَف وإنصاف المضربين ومنطقة الرّيف بأكملها".
كما دعا الائتلاف "القوى الديمقراطيّة المناصِرة لحقوق الإنسان" إلى "بلورة مختلف صيغ الدعم والمساندة للمعركة التي يخوضها المضربون عن الطعام لصالِح مطالبهم العادلة والمشروعة".