وأفادت وكالة "الأناضول"، ظهر اليوم الأحد، بأن آكار قد أكد أن تركيا تتابع بقلق الأخطاء المرتكبة في ليبيا، والمماثلة لتلك التي ارتُكبت في سوريا منذ 2011.
#عاجل | #أكار: ندعم إخواننا الليبيين من أجل تحقيق وحدة بلادهم ونساعدهم في تأسيس جيشهم النظامي الضروري لحفظ أمنهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 13, 2020
وأوضح خلوصي آكار أن "الكثير من البلدان والمؤسسات تلتزم الصمت إزاء اعتداءات حفتر ومليشياته في ليبيا".
وفي السياق نفسه، أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة أن "يكون هناك تواصل بين مصر وتركيا، بغض النظر عن أي خلافات سياسية قائمة بين الرئيسين التركي والمصري.
وخلال مقابلة مصورة مع موقع "عربي 21" في إسطنبول، أول أمس الجمعة، رد أقطاي على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تفاهم بين أنقرة والقاهرة بخصوص الملف الليبي، وقال: "لا توجد لديّ معلومات دقيقة في هذا الخصوص، لكن حسبما أسمع وأرى فإن هناك تقاربا وتواصلا بين الأطراف".
#عاجل | أكار: الكثير من البلدان والمؤسسات تلتزم الصمت إزاء اعتداءات #حفتر ومليشياته في #ليبيا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) September 13, 2020
وأضاف: "لابد أن يكون هناك تواصل بالفعل بغض النظر عن أي خلافات سياسية بين أردوغان والسيسي، فالحكومتان والشعبان يجب أن يتقاربا" متابعا: "موقفنا وتواجدنا في ليبيا ليس إلا لإقامة الإصلاح والسلام، وترك ليبيا لليبيين، وهذا ليس احتلالا بأي صورة من الصور، ونأمل أن تتبنى مصر هذا النهج".
وأوضح أقطاي: "علينا أن نُقيم السلام بليبيا للحفاظ على وحدتها واستقرارها، وهذه الرؤية لا مجال للاعتراض عليها، ويجب أن يتم التوافق على ذلك"، مشيرا إلى أنه "لو اتفقنا مع المصريين على هذا الأمر، فستكون كل مصالح المصريين مصونة، بينما يجب على المحتلين الذين يريدون احتلال ليبيا أن ينسحبوا منها".
وتقدم تركيا دعما عسكريا إلى حكومة الوفاق في صراعها ضد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد.