كما تطرق إلى قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وقال جاويش أوغلو إن "هناك جهود تبذل للتخلص من حفتر في ليبيا وخارجها"، دون إيضاح تفاصيل أخرى.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قال أمس الأحد، إن بلاده تدعم الشعب الليبي وتساعدهم في تأسيس جيشهم النظامي الضروري لحفظ أمنهم، مؤكدا أن "تركيا تتابع بقلق الأخطاء المرتكبة في ليبيا، والمماثلة لتلك التي ارتُكبت في سوريا منذ 2011".
في السياق نفسه، أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة أن "يكون هناك تواصل بين مصر وتركيا، بغض النظر عن أي خلافات سياسية قائمة بين الرئيسين التركي والمصري.
وخلال مقابلة مصورة مع موقع "عربي 21" في إسطنبول، رد أقطاي على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تفاهم بين أنقرة والقاهرة بخصوص الملف الليبي، وقال: "لا توجد لديّ معلومات دقيقة في هذا الخصوص، لكن حسبما أسمع وأرى فإن هناك تقاربا وتواصلا بين الأطراف".
وأضاف: "لابد أن يكون هناك تواصل بالفعل بغض النظر عن أي خلافات سياسية بين أردوغان والسيسي، فالحكومتان والشعبان يجب أن يتقاربا"، متابعا: "موقفنا وتواجدنا في ليبيا ليس إلا لإقامة الإصلاح والسلام، وترك ليبيا لليبيين، وهذا ليس احتلالا بأي صورة من الصور، ونأمل أن تتبنى مصر هذا النهج".