وتابع: "هذه الصورة بألف كلمة: نحن نحترم ونكرم هذه الأعلام بينما الفلسطينيين يحرقونها".
وأضاف: "إذن واضح تماما من يريد السلام ومن يرفضه".
ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، نيابة عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولتي الإمارات وإسرائيل، الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول، بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل.
أعلام البحرين والإمارات ترفرف عاليا إلى جانب العلم الاسرائيلي في مدينة نتانيا شمال تل أبيب عشية مراسم التوقيع على اتفاقيتي السلام معهما قي البيت الأبيض.
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) September 14, 2020
هذه الصورة بألف كلمة: نحن نحترم ونكرم هذه الأعلام بينما الفلسطينيين يحرقونها.
إذن واضح تماما من يريد السلام ومن يرفضه. pic.twitter.com/0Cdf06hBan
وباتت الإمارات أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر، وسارت مملكة البحرين على نهجها، معلنة عن التطبيع مع إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 11 سبتمبر/ أيلول، تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومملكة البحرين.
وقال: "إنجاز تاريخي آخر، اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين على اتفاق سلام، ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما!".
ونشر ترامب بيانا ثلاثيا مشتركا للولايات المتحدة ومملكة البحرين وإسرائيل يوضح تفاصيل اتفاق السلام.
ووصل وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، اليوم الاثنين، إلى واشنطن لتوقيع اتفاق السلام مع إسرائيل، بينما قال في وقت سابق، إن "خطوة إقامة علاقات دبلوماسية بين بلاده وإسرائيل تتماشى مع توجهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لنشر ثقافة السلام في العالم".
وكان بيان أمريكي بحريني إسرائيلي مشترك أعلن أن الرئيس ترامب، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحدثوا وتمت الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين.