وأضافت: "حان الوقت لاتباع نهج وتفكير جديدين من أجل رسم طريق أفضل للمنطقة، واعتقد أن علينا جميعا أن نعمل معا لتوسيع مجتمع التعايش السلمي من خلال الحوار الإقليمي الموسع وخفض التوتر والمشاركة الجماعية لتحقيق تلك الأهداف".
وتابعت: المسؤولة الإماراتية: "المنطقة تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وبيئية خطيرة تتطلب درجة كبيرة من التعاون والتنسيق... نحو 65% من سكان العالم العربي دون سن الثلاثين، ما يعني أن علينا العمل لخلق وظائف لهم... الحقيقة أننا لن نستطيع معالجة تلك المشكلات وتحقيق الازدهار إذا بقينا منقسمين ومتخلفين عن اللحاق بالركب من حيث الإنتاجية والتكنولوجيا".
ورأت العتيبة أن "الشعب الإماراتي وخاصة جيل الشباب متحمس لإقامة علاقات مع إسرائيل"، معتبرة أن "الخطوة التي اتخذتها بلادها تجاه إسرائيل تعكس طبيعة التفكير المستقبلي للقيادة الإماراتية".
من جهة أخرى، قالت المسؤولة الإماراتية، إن "أبوظبي ستواصل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا وماليا، وأن هذا الدعم لن يتضاءل أبدا في المستقبل"، مشيرة إلى أن قرار أبوظبي إقامة علاقات مع إسرائيل، منع خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية والتي كانت ستطيح إلى الأبد بحل الدولتين الذي أقرته المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط".
ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، نيابة عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولتي الإمارات وإسرائيل، غدا الثلاثاء، بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.
ويضم الوفد عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وسلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ شهر، التوصل إلى اتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل. وباتت الإمارات أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر. وبعدها بأيام، سارت مملكة البحرين على نهج الإمارات، معلنة عن التطبيع مع إسرائيل.