وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في "أنصار الله" عبد القادر المرتضى، عبر حسابه على "تويتر": "سنتحرك بعد قليل من مطار صنعاء الدولي الى جنيف للمشاركة في استكمال النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين برعاية الأمم المتحدة".
وأعرب المرتضى عن "الأمل أن يكتب الله لهذه الجولة النجاح، وأن نشهد قريبًا انفراجة في هذا الملف الإنساني".
سنتحرك بعد قليل من مطار صنعاء الدولي الى ( جنيف)
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) September 15, 2020
للمشاركة في استكمال النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين برعاية الإمم المتحدة..
نأمل أن يكتب الله لهذه، الجولة النجاح
وأن نشهد قريبًا إنفراجة في هذا الملف الإنساني.
وبوقت سابق من اليوم، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، أنه "من المقرر التقاء الأطراف اليمنية، الأسبوع الجاري في سويسرا لمتابعة النقاش حول تنفيذ تبادل المحتجزين برعاية مشتركة من مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأعرب غريفيث عن "الأمل أن يؤدي الاجتماع لإطلاق سراح المحتجزين بشكل عاجل خاصة في ظل تهديد كوفيد-19 في أماكن الاحتجاز".
وفي الخامس من آب/أغسطس الماضي، أعلن مسؤول الدائرة القانونية في ملف الأسرى في "أنصار الله"، أحمد أبو حمرة، إجراء استعدادات لإتمام صفقة تبادل أسرى مع الحكومة الشرعية.
وأضاف مسؤول الدائرة القانونية، أن "المرحلة الأولى من اتفاق الأردن والذي تم تجزئته إلى مرحلتين، تتضمن الإفراج عن 700 أسير من الطرفين، حيث سيتم الإفراج عن 450 أسيراً تابعين لحكومة صنعاء في حين سنقوم نحن بالإفراج عن 250 تابعين لحكومة هادي والتحالف".
وأشار أبو حمرة إلى "أن هذا الاتفاق يأتي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في السويد ثم عمان وبعدها في الأردن، حيث أنه منذ اتفاق السويد لم يتم الإفراج عن أسير واحد عن طريق الأمم المتحدة، لكن في المقابل تم الإفراج عن آلاف الأسرى عن طريق الوساطات القبلية والمشايخ".
وذكر مسؤول الدائرة القانونية أنه "كان مفترضا أن يتم تنفيذ الاتفاق في 7 آب/ أغسطس الماضي، لكن الطرف الآخر لم يتخذ حتى الآن أي خطوات جادة ولم يوقع على كشوف الأسماء حتى الآن رغم جاهزيتنا لتنفيذ الاتفاق في أي وقت، ومن جانبنا لا نفرق بين أسرانا لأننا ننظر إلى الجميع بعين واحدة".
وتبادلت الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" في كانون الأول/ ديسمبر قبل الماضي، ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.