وقال ترامب: "إسرائيل والإمارات والبحرين سوف ينشئون سفارات متبادلة ويعملون سويا وسيتم فتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس".
بينما قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن "تلك المعادلة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأورد الموقع الرسمي للبيت الأبيض، بيانا تحدث فيه عن بنود "اتفاق أبراهام"، وعن دور كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل في إقرار السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب موقع البيت الأبيض، فإن أبرز ما جاء في الاتفاق، هو إقامة علاقات دبلوماسية كاملة تشمل إنشاء سفارات وقنصليات وتبادل سفراء مقيمين في كل دولة.
وينص الاتفاق على الاعتراف بحق كل دولة في السلام والسيادة والالتزام بتعزيز السلام والاستقرار ودعم جهود حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتجنب التهديد باستخدام القوة العسكرية لحل النزاعات.
وبحسب ما جاء في البيان فإن الاتفاق ينص على أن تطبيع العلاقات يشمل الحكومات والشعوب ويلزم الأطراف بتأصيل العلاقات الثقافية، وتأصيل فكر التعايش المشترك ومكافحة الإرهاب.
ويلزم الاتفاق أطرافه بمنع أي أنشطة إرهابية تهدد أي دولة أخرى انطلاقا من دولة أخرى، كما ينص على إطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط بدعم أمريكي.
ووفقا للبيان تلتزم الدول بتسجيل الاتفاق في الأمم المتحدة وفقا لميثاق المنظمة الدولية وأن يتم اللجوء إلى القانون الدولي في حالة تم الاختلاف على تفسير أي من بنوده.
وينص أحد بنود الاتفاق على دعم التعاون المشترك في العديد من المجالات التي تشمل (الاستثمار - السياحة - خطوط الطيران المباشر - الأمن - الاتصالات - الصحة - الطاقة - البيئة)، كما يلزم الدول المشاركة فيه بأن تتعاون في مجالات الزراعة والموارد المائية.
وأكد الرئيس الأمريكي أن هذا الاتفاق هو أول اتفاق سلام مع إسرائيل ودول عربية بعد أكثر من ربع قرن، مضيفا أن الكثير من الدول سوف تتبع هذا الاتفاق.
ترامب: هذا الاتفاق يكسر قيود الماضي. إنه فجر يوم جديد في الشرق الأوسط يجعلنا نأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام.
وبعد هذا الاتفاق، أصبح عدد الدول العربية التي اتخذت خطوة التطبيع مع إسرائيل 4 دول، لتشمل الإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر التي وقعت معاهدة سلام عام 1979 والأردن التي وقعت اتفاقية مع إسرائيل عام 1994.
وبينما اعتبر الموقعون على الاتفاق أنه خطوة تاريخية تدعم جهود السلام في الشرق الأوسط، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن قضيته واصفا الاتفاق بـ"اليوم الأسود".