ويبلغ ارتفاع أشرعة السفينة بعد التمدد حوالي 260 قدما (79 مترا)، والتي من شأنها أن تقلل الانبعاثات الحرارية بنسبة تصل إلى حوالي 90% تقريبا.
وتستغرق السفينة لعبور المحيط الأطلسي حوالي 12 يومًا، وهي مدة أطول بقليل من سفن الشحن التي تعمل بالوقود الأحفوري اليوم.
وأكمل المصممون في ستوكهولم التجارب البحرية بنجاح لنموذج طوله حوالي 20 قدمًا فقط، كعملية استعداد لبناء التصميم النهائي الحقيقي، بحسب "ديلي ميل".
وعند اكتمال عمليات البناء، ستكون السفينة الجديدة من أطول السفن الشراعية في العالم، بطول 650 قدمًا (198.12 مترا) وعرض 130 قدمًا (39.62 مترا).
وقال بير تونيل، رئيس عمليات التصنيع في الشركة المشرفة على العمل "Wallenius Marine"،نحن فخورون بتقديم النموذج الثالث لتصميمنا والذي عملنا عليه لسنوات.
Take a look at the #future of #maritimetransportation with #oceanbird @KTHuniversity https://t.co/32S6YifppD 90% less emissions pic.twitter.com/ljHRKI17VD
— Alfredo MG (@AlfredoMG5) September 14, 2020
وأضاف تونيل: "الرياح هي مصدر الطاقة الأكثر إثارة للاهتمام، خصوصا لعمليات النقل في المحيطات، ومع الأشرعة ذات الأجنحة التي يبلغ ارتفاعها 80 مترًا في (Oceanbird)، فإننا نعمل على تطوير سفن الشحن عابرة للمحيطات في المستقبل."