وتظهر في الصورة حفرة كبيرة في الأرض تدخلها سيارة فخمة ومن حولها عدد من المصورين ورجل ينظر إليها عن قرب.
وقال ناشرو الصورة إنها "لرجل أعمال برازيلي وهو يدفن سيارته البنتلي التي تبلغ قيمتها 380 ألف دولار حتى يستعملها في الآخرة".
رجل أعمال برازيلي يدفن سيارته البنتلي، قيمتها 380 الف دولار حتى يستعملها في الاخره، وذلك بعدما شاهد المصريين القدماء في فيلم وثائقي وهم يدفنون أموالهم وأشيائهم معهم حتى يجدونها في الأخرة !!رجل أعمال برازيلي يدفن سيارته البنتلي، قيمتها 380 الف دولار حتى يستعملها في الاخره، pic.twitter.com/D69CRhug1k
— مرتضئ حميد (@2lv0HhwcoL1KOj5) September 15, 2020
وأضافوا أنه "قام بذلك لأنه تأثر بفيلم وثائقي عن المصريين القدماء وهم يدفنون أموالهم وأغراضهم الشخصية حتى يستخدموها بعدما يبعثون في الآخرة".
حقيقة الصورة
ولكن بعد التفتيش عن الحدث باستخدام كلمات مفتاحية عبر محركات البحث على الإنترنت تظهر مقالات تتحدث عن رجل الأعمال البرازيلي الملياردير "كونت سكاربا" الذي قام بحيلة دعائية ادعى فيها أنه سيدفن سيارته ليتنعم بها بعد مماته.
ولكنه كشف في النهاية أن خطوته تهدف إلى التوعية بشأن مسألة وهب الأعضاء.
وقال سكاربا "انتُقدت لأنني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير فهم يدفنون قلبا وكبدا وكلى وعيونا ورئة".
وأضاف "سيارتي لا تساوي شيئا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة".
ليتضح لنا أن الصورة حملت في طياتها رسالة إنسانية وكانت تهدف إلى التوعية حول أهمية وهب الأعضاء.
وقد تنبه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لذلك ودونوا في خانة التعليقات حقيقة القصة.