وأضافت: "بمجرد الاتصال بشاشة واحدة، يمكن للمستخدمين الدخول إلى سطح مكتب الكمبيوتر السحابي والوصول إلى مختلف التطبيقات والملفات".
ولفتت الصحيفة إلى أن الكمبيوتر الصيني الجديد "ووينغ" يمكنه توسيع قوته الحاسوبية في السحابة في أي وقت، كما يمكنه تلبية متطلبات الحوسبة عالية الأداء مثل عرض الرسوم المتحركة وتطوير البرامج، وتخزين جميع البيانات في السحابة.
ويتمتع الكمبيوتر السحابي بنفس قدرات الحماية الأمنية مثل مركز بيانات لسحابة "علي بابا".
World's smallest #computer? Chinese e-commerce giant #Alibaba Group unveiled its first Cloud Computer Thursday. Smaller than a phone with calculating and storage functions imbedded in cloud, Alibaba said its capabilities are far better than traditional computer's. pic.twitter.com/iwnCcyKJI1
— Global Times (@globaltimesnews) September 17, 2020
ويقول تشانغ جيان فنغ: "انتقال قوة الحوسبة إلى السحابة هو اتجاه عام، وهذا لا يحدث فقط في البيانات لكنه فى الأجهزة أيضا".
وتابع: "مع تطور تقنية السحابة، يمكن للجميع الحصول على كمبيوتر عملاق على السحابة في المستقبل".
ولفتت الصحيفة إلى أن تجربة الاستخدام للكمبيوتر "ووينغ" في بيئة شبكة المكاتب كانت سلسة للغاية، مشيرة إلى أن هذا الطراز من الكمبيوتر يباع في سوق مكاتب الشركات فقط فى الوقت الحالي، لكنه يمكن أن يقدم خدمات للمستخدمين الفرديين في المستقبل.
ويطلق مصطلح "السحابة" على مصادر الخدمة الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت دون الحاجة لامتلاك البرامج والأجهزة اللازمة لتوفيرها محليا.
ويشمل ذلك الحصول على مساحات كبيرة لتخزين البيانات والنسخ الاحتياطي والمزامنة الذاتية والبرامج وجدولة المهام ودفع البريد الإلكتروني والطباعة عن بعد.
شركة #علي_بابا تكشف عن أول كمبيوتر سحابي لها pic.twitter.com/XSJ6DCDwbP
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) September 19, 2020
وتحتاج تقنية "السحابة" الاتصال بالشبكة حتى يستطيع المستخدم التحكم في هذه الموارد عن طريق واجهة برمجية سهلة تتجاهل الكثير من التفاصيل غير المهمة للمستخدم، وتبرز أهمية تلك التقنية مع الكمبيوتر السحابي في أنها تمكن الشركات من صناعة كمبيوتر بحجم صغير جدا يمكن مالكه من الوصول إلى حجم هائل من البيانات عبر نافذة تشبه سطح المكتب في أجهزة الكمبيوتر العادية.