وأضاف تبون، خلال لقائه مع ممثلي بعض وسائل الإعلام الجزائرية، أن "الجزائر تعمل على إنهاء حالة الحرب في ليبيا".
وأكد الرئيس الجزائري، أن "الحل في ليبيا يجب أن يكون سلميا وسياسيا عبر انتخابات يقرر فيه الشعب الليبي ما يراه مناسبا له تحت رعاية الأمم المتحدة وبعيدا عن التدخلات الأجنبية".
وأوضح، "كنا على علم بانسحاب السراج في ظل تنظيم أممي جديد، وعلى من يلعب في الخفاء أن يخرج للعلن، لأن الشعب الليبي يستحق العيش في أمان".
وشدد تبون، "إن لم يشركوننا في الحل بليبيا سنتحمل مسؤولياتنا أمام الشعب الليبي الشقيق".
وأعلن السراج، يوم الأربعاء الماضي، نيته التنحي نهاية أكتوبر المقبل، في خطوة قد تزيد من حدة توتر سياسي في طرابلس، في وقت يشهد جهودا للتوصل لحل سياسي للصراع في البلاد.
أما بخصوص الوضع في مالي، أكد الرئيس الجزائري، أن "بلاده تتابع الوضع عن كثب وتعمل على إعادة الحكم في هذا البلد إلى المدنيين في أقرب وقت ممكن" .
وبشأن العلاقات (الجزائرية – المغربية)، قال تبون: "الجزائر ليس عندها أي مشاكل مع المغرب. أما قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وقد أقر الملك المغربي الراحل الحسن الثاني بذلك في 1989 بمنطقة باب العسة بقبوله الحل الأممي بحضور ملك السعودية الأسبق فهد فهد بن عبد العزيز".