وقالت الخدمة: "خلال التدريبات التكتيكية بالذخيرة الحية، أكملت الأطقم القتـــالية لأفواج الصواريـــخ للدفــاع الجـــوي من طـــراز إس-300بي إم2 (فافوريت)، التي انطلقت من منطقتي فورونيج ونوفغورود، مهام صد ضربة جوية صاروخية ضخمة في ظل وجود تشويش نشط بمحاكاة إطلاق لصواريخ موجهة "للعدو" في الجو".
تم التركيز في التمرين على إجراء معركة دفاع جوي مع إطلاق صواريخ موجهة. في الغارة الجوية، تم استخدام ستة أهداف صاروخية، تحاكي أسلحة هجوم جوي حديثة وواعدة بخصائص ارتفاع وسرعة مختلفة: أهداف "ستريج-إم" على ارتفاعات عالية، وأهداف "فافوريت" التي تفوق سرعة الصوت، وصواريخ "أرمافير-إم في أو" منخفضة الارتفاع.
خلال الجزء النظري من التمرين، اجتازت الأطقم القتالية اختبارات في التدريب الفني والتكتيكي والصاروخي والبندقية.
وقال العقيد ميخائيل كالينكوف، نائب قائد تشكيل الدفاع الجوي: "خلال التمرين، تم الانتهاء من جميع المهام الموكلة، وأظهرت الأطقم مستوى عال من التنظيم، ومعرفة نظرية عالية ومهارات عملية".