القاهرة - سبوتنيك. وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي في صنعاء اليوم الأربعاء، ووفقًا لتلفزيون "المسيرة" التابع لجماعة "أنصار الله"، إن "16.771 مدنيا قتلوا وأصيب 26.359 خلال الفترة من (آذار) مارس 2015 وحتى (آب) أغسطس 2020".
وأضافت أن "5345 امرأة قتلن وأصبن خلال ألفي يوم من عمليات العدوان".
وذكرت الوزارة أن "التحالف قتل 3747 طفلا، وجرح 4 آلاف آخرين خلال الفترة من مارس 2015 وحتى أغسطس 2020".
وأشارت إلى "نزوح أكثر من 4 ملايين و147 ألف يمني نتيجة القصف الذي طال جميع الأراضي اليمنية".
واتهمت حقوق الإنسان في صنعاء، التحالف العربي والحكومة اليمنية بـ"اختطاف واعتقال أكثر من 1000 مدني في المناطق المحتلة (المناطق الخاضعة لسيطرتهما)".
وبشأن الأضرار والخسائر في البنية التحتية، ذكرت وزارة حقوق الإنسان أن "التحالف شن آلاف الهجمات العسكرية بر وبحرا وجوا على الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية".
وقالت إن "التحالف دمر 486 مستشفى ومرفقا صحيا واستهدف 92 سيارة إسعاف ومصنعي أكسجين، ودمر أكثر من 47 مؤسسة إعلامية و28 مركزا إذاعيا وتلفزيونيا، و41 محكمة قضائية و131 منشأة رياضية و364 منشأة سياحية و2023 منشأة خدمية متنوعة، و1324 مسجدا و417 موقعا أثريا ومعلما تاريخيا".
وأشارت إلى "تعرض أكثر من 3722 منشأة تعليمية للتدمير، وفقدان نحو 4 ملايين و435 ألف طالب حقهم في التعليم".
واتهمت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ، التحالف بـ "تدمير 348 مصنعا و5 صومعة قمح، و763 محطة وقود، و14 ميناء بحريا و9 مطارات مدنية، وأحرق 4 طائرات مدنية".
وذكرت أنها "رصدت استخدام التحالف لأسلحة محرمة وقنابل عنقودية وفراغية على نطاق واسع".
ووفقاً لحقوق الإنسان في صنعاء، "بسبب عمليات التحالف والحصار أضحى 24 مليوناً و300 ألف يمني بحاجة للمساعدة، و7.27 مليون بحاجة للمأوى، وأصبح أكثر من 60 بالمئة من اليمنيين يعانون المجاعة".
وقالت إن "نسبة الفقر ارتفعت بسبب عمليات التحالف الى 85%، ومعدل البطالة زاد الى 65 بالمئة، مشيرةً إلى "حرمان 1.25 مليون موظف حكومي من مرتباتهم".
وأشارت إلى "أن إغلاق التحالف مطار صنعاء الدولي منع 350 ألف مريض من السفر للعلاج في الخارج، توفي منهم 42 ألفاً".
ومنذ السادس والعشرين من آذار/مارس 2015، تقوم قوات دول عربية وإسلامية منضوية في تحالف تقوده السعودية بعمليات عسكرية ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن، دعما للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة أبرزها العاصمة صنعاء.
وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المتبادل، في سقوط عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى، فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن.