وبحسب وكالة الأنباء القطرية، جرى خلال الاجتماع، الذي تم أمس الخميس، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، الذي يزور البلاد حالياً، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.#قنا pic.twitter.com/GkEHl6PnVV
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 24, 2020
وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، "دعم دولة قطر الكامل لتحقيق المصالحة الوطنية".
كما "جدد موقف دولة قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى أساس حل الدولتين وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يؤكد خلال اجتماعه مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية دعم قطر الكامل لتحقيق المصالحة الوطنية، ويجدد موقف قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى أساس حل الدولتين.#قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 24, 2020
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت في بيان، الأحد الماضي، على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية الذي ينص على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وبحسب البيان، فقد شددت الدوحة على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية والذي ينص على "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ضمن إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وعبرت الخارجية القطرية عن أسفها من رؤية "بعض الحملات الإعلامية المضللة التي تحاول خلط القضايا وتشويه صورة دولة قطر على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الصراع".
واختتم البيان بتأكيد الدوحة تقديم ما تستطيعه من الدعم "للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وحتى نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة".
وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي قد قال، قبل أيام، إن بلاده تعتقد أنها ستقنع قطر بالتفاهم مع إسرائيل، مضيفا أن الجانبين لهما سجل في التعامل معها.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لؤلؤة الخاطر، أن "قطر لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وذلك حتى حل الصراع مع الفلسطينيين"، مشيرة إلى أن "الدوحة لا تعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل".