وجاء، في بيان للحركة، أنها "ما زالت على موقفها الملتزم والداعم لنص المبادرة الفرنسية"، وذلك بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ووجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللوم لقادة لبنان، أول من أمس الأحد، لإعلائهم مصالحهم الخاصة على مصلحة بلدهم وتعهد بالمضي قدما في جهود منع حدوث فوضى في ذلك البلد، لكن لا يملك فيما يبدو خطة بديلة إذا فشلت مبادرته.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي في باريس: "أشعر بالخجل من زعماء لبنان السياسيين".
وأضاف: "لا يريد هؤلاء الزعماء، بوضوح وبحسم، احترام الالتزامات التي تعهدوا بها أمام فرنسا والمجتمع الدولي. لقد قرروا خيانة هذه الالتزامات".
وانتقد ماكرون أيضا على وجه التحديد دور "حزب الله" وحركة أمل، قائلا إن
على الجماعة الشيعية إزالة الغموض الذي يكتنف موقفها على الساحة السياسية".
وتقضي الخطة الفرنسية بأن تتخذ الحكومة الجديدة إجراءات لمكافحة الفساد وتطبيق إصلاحات مطلوبة للحصول على مليارات الدولارات كمساعدات دولية لإصلاح اقتصاد سحقته أزمة ديون ضخمة.
وانتقد ماكرون كلا من الجماعتين، قائلا إنهما أغلقتا الطريق أمام جهود تشكيل الحكومة بحلول مهلة منتصف سبتمبر/ أيلول.