وقال اللواء سلامي، في كلمته خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: "لا يساورنا الشك بأن الحرب التي فرضت علينا كانت حربا عالمية"، مؤكدا أن "كل القوى العالمية وشركائها الإقليميين شكلوا معا مستوى عالميا من تحالف عملي وغير معروف ضد إيران"، وذلك حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح: "لو لم تتعرض أمريكا لاستنزاف القدرة ولم تخرج من ملجأها الاستراتيجي وتُرغَم على توسيع عملياتها في الساحة لكانت قد ابتعلت العالم كله، إلا أن الثورة الإسلامية وبفضل قائدها وشعبها عملت بحيث أرغمت أمريكا على استنزاف القدرة والاضطرار لتوظيف النفقات إلا أنها لم تحقق مكسبا".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري أن "أمريكا التي ضغطت لعزل إيران أصبحت هي المعزولة وفقدت تدريجيا نفوذها السياسي في المنطقة والعالم وأصبحت على هامش التطورات السياسية ولم تستطع صنع أي انتصار ميداني لنفسها".
وقال إن "إنشاء الولايات المتحدة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة كان فرصة لزيادة نفوذ إيران فيها"، مشيرا إلى أن "طهران هزمت الأمريكيين من دون دفع ثمن كبير".
وأكد اللواء حسن سلامي أن "الطرق العسكرية مغلقة أمام العدو وأن الحرب العسكرية منتفية أساسا، قائلا: "لقد فتحوا (الأعداء) زاوية التغلغل السياسي والحرب النفسية".