في فبراير/ شباط، قالت شركة "سوفان غروب" الأمنية في تقرير لها إن هناك عولمة متزايدة للتطرف العنصري الأبيض، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا.
وأشار التقرير إلى أنه لم يتم تصنيف أي منظمات عنصرية للبيض على أنها منظمات إرهابية أجنبية في الولايات المتحدة، ما يعني أن أجهزة إنفاذ القانون لديها موارد أقل تحت تصرفها لمكافحة مثل هذه الجماعات.
علاوة على ذلك، في 17 سبتمبر/ أيلول، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر وراي، إن العنصريين البيض يشكلون أكبر مجموعة من الإرهابيين المحليين بدوافع عنصرية في الولايات المتحدة.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت إليزابيث نيومان، المسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي للإذاعة الوطنية العامة، إن إدارة ترامب تخلق ظروفا قد تسمح للتطرف اليميني المحلي بالتوسع في الولايات المتحدة بسبب خطاب الرئيس ورفضه إدانة مثل هذه الجماعات.