وتابعت: "لقد تم الإدلاء بها في معهد واشنطن للطاقة النووية، حيث سمح لنفسه بتوجيه اتهامات مباشرة ضد بلدنا، وكذلك ضد الصين لاستخدامها –وأقتبس هنا– (تقنيات نووية من الدرجة الثانية كأداة للضغط السياسي) على شركائنا".
وأضافت: "من المؤسف أن تستمر الإدارة الأمريكية الحالية في محاولة بناء الجدران حيث يمكن وينبغي بناء الجسور. وراء الخطاب العدواني ومحاولة أخرى لإلصاق التهم تكمن الرغبة المبتذلة للسلطات الأمريكية في توفير ميزة مصطنعة لشركاتها في السوق النووية العالمية شديدة التنافسية، وقياسا على مجالات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والأسلحة واضحة تماما هنا".
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في الـ24 من نيسان/ أبريل الماضي، أنه لن يكون من السهل على الولايات المتحدة منافسة روسيا في سوق التكنولوجيا النووية.
وتقول استراتيجية وزارة الطاقة الأمريكية، التي نُشرت في وقت سابق على موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة ستُخرج روسيا والصين من أسواق التقنيات النووية الموجودة تحت تأثيرهما، وستستعيد مكانتها الرائدة عالميا في تصدير أفضل التقنيات في مجال الطاقة النووية .