وقال الوزيري، في مقابلة مع "سبوتنيك" ستنشر لاحقا: "الكشف الأثري في منطقة سقارة يحتوي على 27 تابوتًا ملونًا، يحوي مومياوات من العصور المتأخرة للأسرة الـ 26".
وأضاف المسؤول المصري أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشاف مومياء على شكل جعران محنط، بجانب أشكال أخرى من الثعابين والتماسيح وحيوان النمس".
وأكد الوزيري أن "أعمال الحفر ما زالت مستمرة في منطقة سقارة لاكتشاف المزيد من التوابيت"، مشيرًا إلى أن "الآثار التي تم اكتشافها في حالة جيدة جدًا من الحفظ، وذلك بعد فتح إحدى هذه التوابيت".
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري إلى أن
"أعمال فحص حالة المومياوات جارية الآن، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري في منطقة سقارة كاملًا يوم السبت المقبل".
وكان دكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، قد قال في مقابلة سابقة مع "سبوتنيك"، إن هذا الكشف الأثري سيهز العالم، بفضل الكنوز الأثرية الضخمة التي يحتويها في منطقة الهرم المدرج.
وأوضح زاهي حواس أن السرداب يقع على عمق 13 مترا تحت سطح الأرض.
وأشار الخبير الأثري إلى أن هيئة المومياوات تدل على ثراء أسرها، لافتا إلى أن مصر تضم الكثير من الكنوز الأثرية وكل ما اكتشف منها حتى الآن 30% فقط.