ونقلت الوكالة الإيرانية، عن شهود عيان من أهالي القرية، عدم وقوع إصابات بين السكان، لافتة إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صواريخ من قبل طرفي القتال في قره باغ داخل الأراضي الإيرانية".
وكانت الدفاعات الجوية الإيرانية، أسقطت يوم الثلاثاء الماضي، طائرة مسيرة أثناء اختراقها أجواء البلاد شمال غربي البلاد في محافظة أذربيجان الشرقية"، فيما حذرت قوى الأمن الداخلي الإيراني، يوم الاثنين، أذربيجان وأرمينيا، من سقوط أي قذائف هاون بالخطأ قرب الحدود الإيرانية خلال الاشتباكات الجارية بينهما.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.
ودعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.