موسكو - سبوتنيك. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم المنظمة الدولية، اليوم الجمعة: " يرحب الأمين العام بنبأ الاتفاق على بدء مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي ستعقد على أراضي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة".
هذا وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، عن توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق إطار للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية والبحرية برعاية أميركية وبإشراف الأمم المتحدة، وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي أيضا الاتفاق وأنه خلال الأيام المقبلة يمكن أن تبدأ المفاوضات بين البلدين.
وتلا بري، خلال مؤتمر صحفي، نص "اتفاق الإطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود"، وجاء فيه أن "الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم الحدود البحرية بالاستناد إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية المعتمدة منذ تفاهم أبريل/نيسان عام 1996، وحالياً بموجب القرار 1701، والتي حققت تقدماً في مجال القرارات حول الخط الأزرق".
وأشار الاتفاق إلى أنه "في ما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات في الناقورة [مقر الأمم المتحدة عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية] تحت راية الأمم المتحدة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، لإعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة ستوقع وتقدم إلى إسرائيل ولبنان للتوقيع عليها"، على أن يتولى الجيش اللبناني إدارة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
ونص الاتفاق على أن "الولايات المتحدة تعتزم بذل قصارى جهودها للمساعدة في تأسيس جو إيجابي وبناء والمحافظة عليه لإدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن".