وبسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وتطبيق سياسة "التباعد الاجتماعي"، فإن الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمعلم" في العام الحالي مختلفة، إذ ستقام الاحتفالات عبر شبكة الإنترنت، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحفل الافتتاحي لهذا اليوم وحفل توزيع جوائز "يونسكو- حمدان" الذي سيجري في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، وحفل الختام الذي سيجري في 12 تشرين الأول/ أكتوبر، وستُقام خلال الأسبوع فعاليات وطنية وإقليمية وعالمية.
وتابع البيان: "لقد جاءت جائحة (كوفيد-19) لتزيد من حجم الصعوبات التي تعاني منها النظم التعليمية المجهدة أصلا في العالم، وليست هناك مبالغة في القول إن العالم يقف عند مفترق طرق، وعلينا أن نعمل الآن، وأكثر من أي وقت مضى، مع المعلمين لحماية الحق في التعليم وتطبيقه في ظل الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة".
وتابع موضحا أن "الدور القيادي الذي اضطلع به المعلمون عند التصدي للأزمة، لم يكن مناسبا وحسب، وإنما كان حاسما أيضا من ناحية الإسهامات التي قدمها المعلمون لتوفير التعلم عن بعد، ودعم الفئات الضعيفة وإعادة فتح المدارس وضمان سد الثغرات التعليمية. وستتناول النقاشات التي ستُقام بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، دور المعلمين في بناء القدرة على الصمود ورسم ملامح مستقبل التعليم ومهنة التعليم".
Happy #WorldTeachersDay!
— UNESCO (@UNESCO) October 5, 2020
Here’s a big shout out to all teachers across the world -- for their unmatched dedication to future generations in times of crisis and always.
Join us in saying THANK YOU! ❤
https://t.co/8YYN4fNqT7 pic.twitter.com/aR8H4xwed8
وبدأ الاحتفال بـ "اليوم العالمي للمعلمين" لأول مرة بتاريخ 5 أكتوبر 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية "يونسكو" ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.
وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.
أما توصية "يونسكو" بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اعتمدت في عام 1997 لتكمل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.